هناك العديد من الإجراءات والسُبُل التي تنتهجها الدول لتحسين الأوضاع الزراعية في بلدانها، ومن أبرز تلك الطُّرُق نذكر ما يلي:[١] تطوير المحاصيل الزراعية ذات الغَلَّة العالية: وذلك من خلال الأبحاث العلمية المُكثفة في تطوير أنواع بذور الزراعة. تعزيز طرق الري الزراعي أصبحت الحاجة ملحة إلى تعزيز طرق الري الزراعي خصوصاً من ما نشهده من تغيرات مناخية. تكثيف استخدام الأسمدة الزراعية: يصبح من الضرروي استخدام الأسمدة الزراعية بشكل زائد كلما تدهورت خصوبة التربة مع الأخذ بعين الاعتبار توفير النوعيات المناسبة وبالتوقيت الأمثل. تطوير القوانين والأنظمة الزراعية: والتأكيد على تحسين الطرق المؤدية من وإلى الأراضي الزراعية، إذ تُعتبر الطُّرق الزراعية من أهم البنى التحتية الزراعية وتطويرها وتعود بالنفع على المزارعين في تخفيض تكاليف الشحن والتقليل من تلف المنتجات الزراعية، علاوة على توفير الحوافز للمزارعين لرفع سوية الإنتاج. الاستخدام الأمثل لكنولوجيا المعلومات: يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تُسهم في الاختيار الأفضل للمحاصيل والأسمدة والمبيدات، كما أنها تحسن إدارة الأراضي والمياه وتوفير الوصول إلى معلومات الطقس و إعطاء المزارعين معلومات حول أسعار المحاصيل في الأسواق المختلفة وبالتالي زيادة مقدرتهم على المساومة. اعتماد المحاصيل المعدلة وراثيا (GM): مما يميز المحاصيل المُعدلة وراثياً أنّها عالية الغلة بالإضافة لمدى مقاومتها العالية للصدمات المناخية.