تسمين العجول

تسمين العجول
تعتبر العجول هي المصدر الأول للحصول على اللحوم في غذاء الإنسان، إذ تُستهلك بكمياتٍ أكبر من لحم الخراف والبقر، ولذلك يلجأ العديد من الأفراد إلى تربيتها بسبب فوائدها المتعددة ونذكر منها: الاكتفاء الذاتي، والاعتماد على مصدر دخل، ويرغب العديد بتسمين العجول لقدرتها على تحويل ما تأكله إلى لحوم غنيّة بعنصر البروتين، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تسمينها، والعادات الخاطئة المتبعة، والحالات الواجب استشارة الطبيب فيها.
كيفية تسمين العجول
تسمين العجول في سن الرضاعة
يتم إعطاء العجول الصغيرة الحليب البقري خلال الأسبوع الأول من حياتها، ثمّ يتم البدء بإدخال الحليب البديل بعد الأسبوع الثاني حتى تستطيع التعود عليه عند بداية الأسبوع الثالث، إذ يتم الاعتماد على إعطاء العجول كمياتٍ كافيةٍ من الحليب، إذ تصل في بعض الأحيان إلى حوالي 30كغم يومياً، ويُعطى الحليب على جرعات متفاوتة طول اليوم للتأكد من استفادة العجول من الحليب المقدم لها، كما يتم إعطاؤها بعد العناصر الغذائية وذلك تحت إشراف طبيب بيطري مثل: المواد إضافة المواد العضوية والمكملات الغذائية، أو إضافة عنصري الفسفور والكالسيوم، وفيتامين ب، وتستمر فترة الرضاعة الطبيعية لمدة تصل ما بين الثلاث أشهر إلى ست أشهر، ومن بدائل الحليب التي يمكن استخدامها مثل: مركزات الشرش البروتينية، والحليب قليل الدسم، والشرش الجاف، ومشتقات الشرش الجاف، ومركزات الصودا البروتينية، وبروتين الصويا، وبروتين البلازما الحيواني، بالإضافة إلى الكاريين. تسمين العجول من عمر ست أشهر إلى اثني عشر شهراً

تسمين العجول من عمر ست أشهر إلى اثني عشر شهراً
بعد الانتهاء من عملية الفطام للعجل، يبدأ المربي بتغذية العجل وذلك حسب معايير وطرق معنية، إذ يقوم بوضع حوالي 2.5كغم من العلف يومياً، مع نصف رطل من البرسيم، وكيلوغرام من تبن القمح والخلط، ثمّ تقديمه للعجل وبمرور كل شهر يُفضل زيادة حوالي كيلوغرام وربع من العلف، حتى تبلغ العجول السنة، وفي هذا الوقت تصبح الكمية التي يتم وضعها للعجول حوالي 4كغم شهرياً، وذلك من خلال إضافتها إلى كميةٍ مناسبةٍ من الماء لكل عجل من العجول الموجودة.
تسمين العجول ما بين اثني عشر شهراً إلى ثمانية عشر شهراً
يتم تربية العجول بعناية وحرص، وفي هذا السن يُفضل تقليل كمية العلف المقدمة له بنصف الكمية المقدمة له سابقاً، وذلك من خلال إعطائه حوالي أربعة عشر كيلوغراماً من البرسيم، وحوالي كيلوغرامين من التبن، ثمّ إضافتها إلى الماء، وبعد حوالي ثمانية أشهر تكون العجول سمينة وبصحة جيدة.
الممارسات الخاطئة التي تستخدم أثناء عملية تسمين العجول
إغلاق الأبواب والشبابيك على العجول، وهي إحدى العمليات السيئة التي تؤدي إلى إصابة العجول بالأمراض التنفسية. عدم إعطاء العجول الماء إلا في أوقات محددة، حيث يؤدي ذلك إلى غضب العجول ونفورها، وعدم تقبلها للطعام. إعطاء العجول صنف واحد من الأعلاف، وبالتالي إصابتها بنقص في الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية.
استشارة الطبيب في بعض الحالات
إصابة العجول بنقص الشهية. صعوبة المشي. السعال بشكلٍ دائم.